مستحقات موظفى قطاع الإسكان متوقفة على مكالمة من «مدبولى»
اشتكى موظفو قطاع الإسكان بوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية من تأخر صرف بدل اللجان والمكافآت للشهر الرابع على التوالى، بسبب عدم توقيع الكشوف والخطابات المرفوعة لوزير المالية منذ أسابيع دون النظر فيها.
وقال الموظفون: دخلنا فى الشهر الرابع ولم نصرف بدل لجان ومكافآت شهور «مارس وأبريل ومايو ويوليو» إلى جانب مكافأة الـ305 التى أقرها وزير الإسكان الأسبق الدكتور طارق وفيق.
وأضافوا: «أن تأخر صرف المستحقات متوقف على مكالمة من الدكتور مصطفى مدبولى إلى وزير المالية لاعتماد خطابات وكشوف الصرف المرفوعة إليه والمتأخر توقيعها لأسباب غير معلومة».
وطالب موظفو قطاع الإسكان بوزارة الإسكان من الوزير بالنظر فى أمرهم وسرعة صرف بدل لجانهم المتأخرة ومراعاة ظروف الغلاء وأيام رمضان المقبلة وصرف مستحقاتهم المتعطلة لدى وزارة المالية.
وأضافوا: «منذ أن حصل المهندس هشام درويش، رئيس قطاع التشييد والبناء على تفويض الوزير فى الشئون المالية والإدارية لقطاع الإسكان وأحوالنا لا تسر عدو ولا حبيب، ولم يكف أن قلص مكافآت اللجان، إلا أنه لا يكترث لأمر صرف الجنيهات القليلة عن هذه اللجان ولم يخاطب المالية بسرعة صرف هذه المستحقات المتأخرة والتى دخلت فى شهرها الرابع».
وتابعوا: حرمنا «درويش» من الحصول على مكافأة الـ305 التى أقرها وزير الإسكان الأسبق من هيئة المجتمعات العمرانية كغيرنا وقال للوزير مصطفى مدبولى:«إحنا مش بنشحت من المجتمعات العمرانية وسنصرف الـ305 لموظفى قطاع الإسكان من الإشراف على الإسكان الاجتماعى». وأضافوا، فقد موظفي قطاع الإسكان المكافأة التى كانت تصرف من هيئة المجتمعات العمرانية، وفقدوا أيضا الإشراف على الإسكان الاجتماعى رغم أن الإشرف على الإسكان الاجتماعى له مكافأة خاصة تحت هذا البند بعيدًا عن مكافأة الـ305 المقررة.
وقال موظفو قطاع الإسكان:« بسبب تصرف رئيس قطاع التشييد والبناء حرمنا من الـ305 ومن الإشراف على الإسكان الاجتماعى، وأصبح موظفى قطاع التشييد والبناء هم وحدهم من يحصلون على مكافأة الإشراف على الإسكان الاجتماعى إلى جانب صرف الـ305 التى تأتيهم من هيئة المجتمعات العمرانية بعد منعها عنا».
وناشد موظفو قطاع الإسكان وزير الإسكان مراعاة ظروفهم وسرعة التدخل لدى وزارة المالية وصرف مستحقات لجان الشهور المتأخرة.