بالأسماء.. شركات «سبوبة» مازن عبده في المجتمعات العمرانية الجديدة
السبوبة كلمة تطلق علي مصدر الدخل، وعادة ما تكون اضافية إلى المصدر الرئيسي وهو الراتب الشهري، وفي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة نماذج يحق أن تُطلق عليهم ملوك «السبوبة».
المحاسب مازن حسن عبده، نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية، واحدٌا من «ملوك السبوبة»، وكيف لا يعرف للسبوبة طريق وهو نائب الوزير للشئون «المالية» في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة!.
سبوبة ومصدر دخل مازن عبده إلي جانب راتبه الحكومي الشهري ولجان المكافآت ممتدة إلى اشتراكه في عضوية مجالس إدارة الشركات التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
نائب وزير الإسكان مشترك في عضوية 6 مجالس إدارة شركات مرة واحدة ـ وكأن الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية لا يوجد به قيادي ولا مسئول غيره أو أن هيئة المجتمعات لا تجد موظفين ولا قيادات توزع عليهم الأموال!.
يشترك مازن عبده في عضوية مجلس إدارة 6 شركات، هم:«شركة زايد إيدج، وشركة الأولى للتمويل العقاري، وشركة الأولى للتأجير التمويلي، وشركة هايد بارك، وشركة الطوب الطفلي، وشركة مصر أسوان للانتاج وصيد الأسماك».
يتحصل من كل شركة على آلاف الجنيهات تضاف إلى راتبه الشهري وحوافزه وبدلات لجانه المشترك بها بحكم منصبه كنائب للوزير لقطاع الشئون المالية والإدارية، كل هذا في الوقت الذي يطالب فيه آلاف الموظفين في أجهزة المدن وهيئة المجتمعات العمرانية بعلاوة بدل غلاء دون استجابة.
ورغم عضوية مازن عبده في مجالس إدارة هذه الشركات وبدلات اللجان إلا أنه لا يفوت فرصة للسفر إلى الخارج لاستكمال منظومة السبوبة بالحصول على بدلات السفر التى تدفعها الشركات للجان السفر بالدولار، ويحرص دائمًا على وضع اسمه في قائمة اللجان مستغلا علاقاته بكبار القيادات وقربه من وزير الإسكان.
ما يتقاضاه نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية، يثير استياء الجميع خاصة بعد علمهم أن نائب الوزير طُلب منه رد مبلغ 600 ألف جنيه لتخطيه الحد الأقصى لما يتحصل عليه القيادات في وزارة الإسكان.
