اسكان نيوز
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 12:35 صـ 24 صفر 1447 هـ

نكشف سر صمت «نائب المجتمعات» في معركة اتحاد شاغلين مارينا وحقوق الهيئة

لم يُسمع صوتًا للمهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، نائب هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لشئون تنمية وتطوير المدن، في معركة محاولات استحواذ اتحاد شاغلين مارينا برئاسة رجل الأعمال محرم هلال على الاختصاصات والحق الأصيل لجهاز القرى السياحي التابع لهيئة المجتمعات في مركز مارينا العلمين السياحي، ورغبة اتحاد مارينا في استغلال كل ما هو تابع لمركز مارينا بعيدًا عن وصاية جهاز القرى السياحية وهيئة المجتمعات العمرانية ووزارة الإسكان نفسها.

ما رصده القاصي والداني منذ بدء المعركة وقبلها، هو صمت نائب هيئة المجتمعات الذى يقع جهاز القرى السياحية تحت مسئوليته المباشرة، فمنذ أن تولى شئون هيئة المجتمعات العمرانية لتنمية وتطوير المدن لم يتدخل بالقول أو الفعل في محاولات اتحاد شاغلين مارينا لإنهاء وجود جهاز القرى السياحية وما يمتلكه القرية السياحية.

مصادر مطلعة قريبة من عبد المطلب عمارة كشفت سره صمته المريب واتضح أن نائب المجتمعات يستحى أن يتحدث أو أن يتدخل في هذا الأمر لأنه على علاقة وطيدة برئيس الاتحاد وأحد محامين اتحاد شاغلين مارينا ويدعى ( أ.ف)، كان يقوم بتوثيق أملاك النائب في دمياط على حساب اتحاد الشاغلين علاوة على مصالح أخرى تجمع النائب والمسئولين عن اتحاد الشاغلين، أصحاب المعركة الممتدة منذ سنوات.

وتعود تفاصيل معركة اتحاد شاغلين مارينا برئاسة رجل الأعمال هلال محرم مع جهاز القرى السياحية إلى أن مُلاك مارينا من المواطنين تعاقدوا مع وزارة الإسكان على شراء وحدات سياحية وشاليهات في قرية مارينا، ونصت العقود على أن الوحدة المباعة تقع ضمن المخطط الحالي لمركز مارينا، ضمن التخطيط المبدئي، وانه من حق الهيئة في سبيل تنمية المركز اقتصاديًا وسياحيًا إجراء أية تعديلات على المخطط سواء بالتعديل أو الحذف أو الإضافة، ونصت العقود على أن المشترى يمتلك الأرض المقام عليها البناء فقط، وليس له أي حقوق في الفراغات والممرات والطرق والمسارات والمناطق الخضراء (الحدائق) داخل كردون مركز مارينا العلمين السياحي.

إلا أن رجل الأعمال هلال محرم رئيس اتحاد الشاغلين حاول استغلال مساحات الأراضي الشاغرة في مارينا لحساب اتحاد الشاغلين، وبدأ التفكير في عوائد مالية نظير تأجير «الشواطئ والكافيتريات» وإصدار تصاريح الدخول والصيانة وغيرها من الأنشطة التي تدر دخلا للدولة وهيئة المجتمعات العمرانية يقدر بـ100 مليون جنيه سنويا .

إلا أن اتحاد شاغلي مارينا رأى أنه أولي بهذه الأموال، وليس من حق جهاز لاقرى السياحية أو وزارة الإسكان في هذه الأموال، وبدأ يبذل في سبيل ذلك كل الجهود الممكنة لإنهاء وجود وزارة الاسكان والاستيلاء على هذه المساحات والمنافع واستغلالها لحساب اتحاد الشاغلين يريد.