المهندس الذي أحرج وزير الإسكان في قرار تغيير بعض رؤساء أجهزة المدن
أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان،بالأمس قرارًا وزاريًا بحركة تغيير وتنقلات لبعض رؤساء أجهزة المدن الجديدة.
القرار هو نفسه القرار الذى أصدره الوزير منذ 10 أيام ـ وتم تجميده لحين تعديله ـ بأسماء رؤساء أجهزة المدن المنتقلين إلى أجهزة أخرى ماعدا المهندس سامح يونس الذى شمله القرار الأزمة، بتوليه جهاز مدينة ملوى الجديدة، وهو الوحيد المستبعد من القرار الجديد.
عقب صدور القرار وقبل توزيعه سادت حالة من الاعتراضات والغضب في هيئة المجتمعات وأجهزة المدن على اختيار المهندس سامح محمد يونس حسن، رئيسًا لجهاز ملوى الجديدة، وهو على درجة كبير أخصائيين بدرجة مدير عام بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وكان الوزير قد أصدر له قرارًا في مثل هذا الشهر العام الماضي بتوليه الإشراف على جهازي مدينتي (بني سويف الجديدة – الفيوم الجديدة)، ويكون مقر عمله بجهاز تنمية مدينة بني سويف الجديدة.
حالة الغضب التى انتابت الجميع عندما تردد اسم «يونس» في القرار المُعدل، تعود لاستيائهم من مجاملته وإعادة تكليفة برئاسة جهاز مدينة جديد رغم فشله واخفقاته السابقة في أجهزة المدن التى رأسها، علاوة على تخفيض درجته إلى درجة كبير أخصائيين والتى لا تصلح لأن يشغل صاحبها رئاسة جهاز.
وتشير الكواليس: إلى أن المسئول عن مجاملة واختيار «يونس» ضمن قائمة التغييرات لرؤساء الأجهزة أحرج الوزير بعد تسرب القرار بالأسماء ومعرفته وما أعقبه من رفض، ما جعل الوزير يصدر أوامره بتجميد القرار لحين إعادة النظر فيه.
وبعد استماع الوزير ومراجعته للقرارعاد واستجاب لتعديل القرار وأصدر قراره الجديد مستبعدًا سامح يونس من رئاسة جهاز ملوى الجديدة.
