اسكان نيوز
محمد بكر: أكتوبر وزايد بين التحديات والفرص في سوق التطوير العقاري ”لوتير” تحتضن العالم.. اعرف التفاصيل بروتوكول تعاون عقاري بين COB المصرية وSAJio الإماراتية لدعم تصدير العقار المصري انطلاق مؤتمر الكوتشينج الدولي ICC 2025 من دار الأوبرا المصرية بمشاركة خبراء عالميين سحر الضيافة الراقية... Souprano يحلق بنجاحه بين عواصم العالم أول لبنة في مشروع الرحمة: سمر نديم تبدأ بمسجد يخدم الإنسانية شركة الكازار العقارية: تحول استراتيجي نحو العالمية سمر نديم تكشف عن مفاجأتها لـ”منى” بعمرة مباركة وتعلن عن المزيد من المفاجآت أسرة الدكتورة ريهام ثروت محمد تهنئ سيادتها بتعيينها بمستشفى الشيخ زايد التخصصي الدكتورة ريهام ثروت تُعين طبيبة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي انطلاق دورة «ملتقى القادة» الأولى بتنظيم من «بزنس بالعربي» في احتفالية كبرى بقصر محمد علي بالفيديو.. أحمد عبده يطرح كليبه الغنائي الجديد ”قلبك بيتي” على ”يوتيوب” احتفالا برأس السنة
الخميس 18 سبتمبر 2025 02:58 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ

من أجهزة المدن لـ«وزير الإسكان»: نحتاج إلى تعيين مهندسين جدد

تعاني أجهزة المدن الجديدة من نقص حاد في عدد المهندسين الموجدين على قوة كل جهاز، وباتت الضرورة الملحة تقتضي تعيين مهندسين جدد لشغل الأماكن الشاغرة في الإدارات والمواقع المختلفة.

توسعت وزارة الإسكان في إنشاء أجهزة المدن الجديدة، في طفرة كبيرة أحدثتها الوزارة في إنشاء المدن الذكية الجديدة، ورغم هذه التوسعات إلا أن هيئة المجتمعات العمرانية والأجهزة التابعة لها تعاني من نقص في أعداد المهندسين للمتابعة والإشراف على المشروعات الجديدة.

وأصبحت أجهزة المدن الجديدة ـ بلا استثناء ـ تشتكي من نقص في عدد المهندسين لخروج موظفين ومهندسين إلى سن المعاش وعدم وجود مهندسين جدد لتجديد الدماء ومتابعة الأعمال والمهام، فباب التعيينات مغلق وقوة العاملين من المهندسين في هيئة المجتمعات العمرانية والأجهزة تتناقص كل عام.

أزمة نقص أعداد المهندسين في هيئة المجتمعات العمرانية كان لها آثار سلبية ظهرت وستظهر على مر الأيام، فوزارة الإسكان تنفذ مشروعات سكنية ضخمة وتنشئ مدن جديدة كبيرة وتُنوع في مشروعات الإسكان «الاجتماعي، والمتوسط والفاخر» ومشروعات البنية التحتية والمرافق، لكن بعض هذه المشروعات لا تجد المتابعة الكافية من أجهزة المدن لنقص الكوادر الشابة في الإشراف والمتابعة واستلام الأعمال من شركات المقاولات والتأكد من مطابقتها للمواصفات والاشتراطات الموضوعة، ولغياب العدد الكافي من المهندسين ظهرت العيوب في مشروعات الإسكان والاجتماعي والمتوسط وغيرها، وأصبحت المكاتب الاستشارية الخاصة ـ صاحبة الولاء الأكبر للمقاولين والشركات ـ هي سيدة الموقف في الاشراف واستلام المشروعات من المقاولين.

ترتب على عدم تجديد دماء المهندسين بخريجين جدد، أن ظهرت  فجوة في الأعمار بين الموظفين في هيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن، لتجد أن أصغر مهندس شاب في سن الأربعين، ووجود إدارات بلا مهندسين، وهو الأمر الخطير الذى تعاني منه الأجهزة المنشأة حديثًا والتى معظم العاملين بها منتدبين من أجهزة مدن أخرى.

أصوات كثيرة بأجهزة المدن الجديدة تساءلت: كيف تؤمن المكاتب الاستشارية في الإشراف على المشروعات التى تخدم المواطنين وولاؤها الأكبر للمقاولين؟، وأكدوا: أن مهمة دقة الإشراف في تسليم وتسلم المشروعات لا يحرص عليها إلا مهندسين الأجهزة، المسؤولون في أماكنهم.

وطالبت هذه الأصوات وزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار بإعادة النظر في أحوال أجهزة المدن وما تعانيه من نقص في أعداد المهندسين والحاجة الضرورية إلى تعيينات جديدة لتنفيذ الأعمال والمشروعات على أكمل وجه وللقدرة على مسايرة حجم المشروعات العملاقة التى تنفذها وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مختلف مدن الجمهورية.