اسكان نيوز
انطلاق دورة «ملتقى القادة» الأولى بتنظيم من «بزنس بالعربي» في احتفالية كبرى بقصر محمد علي بالفيديو.. أحمد عبده يطرح كليبه الغنائي الجديد ”قلبك بيتي” على ”يوتيوب” احتفالا برأس السنة شادي زيدان: ”أولاد جابر” أول تجربة إخراجية في العراق أيام قرطاج السينمائية تمنح أرزة جائزته الثالثة أمين الشرقية يشيد بتنظيم ونجاح سباق الشرقية الدولي ”٢٦” تكريم مجد القاسم في الدورة العاشرة لــ مهرجان هرم الإبداع الدولي شيرين عبدالوهاب تواصل رحلتها نحو العالمية قناة صدى البلد تنطلق بالموسم الجديد من ”ألوان البلد” بأعلى قوة وتنوع في المواضيع برعاية الرئيس السيسي..الدكتور مينا يوحنا يفتتح معرض ”ميرا” لدعم الحرف التراثية بمشاركة دولية واسعة بعد أزمة ياسمين عبد العزيز.. وعد البحري ورودينا حاطوم تروجان لمقبرة رمسيس الخامس بكليب ”عرشه الغالي” وسط جدل واسع مي علام تتوج بأفضل مصممة أزياء 2024 في مهرجان Social Media Festival د. أحمد كمال يحذر من انتشار مواقع المراهنات الإلكترونية وتأثيرها المدمر على الشباب
الثلاثاء 14 يناير 2025 03:48 مـ 15 رجب 1446 هـ

توقعات بتراجع أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من 2024

اسعار الفائدة
اسعار الفائدة

توقع أيمن عبدالحميد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التعمير للتمويل العقاري – الأولى حدوث انخفاض تدريجي في سعر الفائدة بداية من النصف الثاني من العام الجاري، لاسيما مع بدء استقرار سعر الدولار في السوق المصرفي، ومن ثم تعود التمويلات العقارية لمعدلاتها الطبيعية من جديد.

وحول المطلوب لإعادة الانتعاشة من جديد لسوق التمويل العقاري في مصر،قال عبد الحميد إن قطاع التمويل العقاري في مصر يمر بأزمة حقيقة قد تؤدي إلى توقفه بشكل تام بسبب ارتفاع الفائدة بشكل كبير.

وافق مجلس الوزراء على الموافقة على مشروع قرار مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون التمويل العقاري؛ الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 1 لسنة 2001.

قانون التمويل العقاري

ويأتي هذا التعديل بهدف مواكبة التغيرات الكبيرة والمتسارعة التي شهدها الاقتصاد خلال الفترة الماضية، على المستويين العالمي والمحلي، والتي أثرت بشكل ملحوظ على ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج والمواد الخام المستخدمة في القطاع العقاري؛ ومن ثم زيادة في قيمة الأصول العقارية التي قد تصبح محلًا للتمويل العقاري، الأمر الذي استوجب العمل على زيادة الملاءة المالية لشركات التمويل العقاري، من خلال ما تضمنه التعديل من النص على زيادة الحد الأدنى لرأس المال المصدر والمدفوع للشركات المُرخص لها بمزاولة نشاط التمويل العقاري؛ ليكون مائة مليون جنيه بدلًا من خمسين مليون جنيه، وذلك سواء نقدًا أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية بسعر الصرف المعلن من البنك المركزي المصري.

ونص مشروع القرار على أن تلتزم الشركات المرخص لها بمزاولة نشاط التمويل العقاري بتوفيق أوضاعها بزيادة رأس مالها وفقًا لأحكام الفقرة السابقة، خلال مدة لا تجاوز عاما من تاريخ العمل به، ويكون لمجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية مد هذه المهلة لمدد أخرى لا تجاوز عامين؛ في ضوء المبررات الجدية التي تقدمها الشركة.

كما جاء التعديل بهدف تيسير إجراءات استيداء جهات التمويل العقاري لمستحقاتها المالية حال إخلال عملائها بالتزاماتهم المقررة قبل تلك الجهات، وفق آلية قانونية فعالة وميسرة وناجزة، باعتبار ذلك الأمر من أهم الآليات التي تحفز جهات التمويل في ضخ المزيد من التمويل للمستثمرين في السوق العقارية المصرية، حيث يسمح هذا التعديل في حالات عدم قيد الضمان العقاري الوارد باتفاق التمويل لصالح الممول، وحالات التنازل المؤقت عن التخصيص لصالح الممول، وكذا حالات الإجارة والمشاركة والمرابحة؛ لجهات التمويل في حال عدم وفاء المستثمر بالمبالغ المُستحقة عليه؛ وبعد مضي ثلاثين يومًا من تاريخ استحقاقها، أن يقوم بإنذار المستثمر بالوفاء خلال ستين يومًا، ويكون للممول في حالة عدم سداد المستثمر للمبالغ المستحقة خلال المدة المشار إليها، أن يطلب من قاضي التنفيذ الذي يقع العقار الضامن في دائرة اختصاصه الأمر بالتنفيذ على ذلك العقار، وتعيين وكيل عقاري من بين الوكلاء المقيدين لدى الهيئة العامة للرقابة المالية، وذلك لمباشرة إجراءات بيع العقار، تحت الإشراف المباشر لقاضي التنفيذ، على أن يتم تحديد القيمة السوقية للعقار بواسطة خبيرين من خبراء التقييم العقاري المقيدين لدى الهيئة، وأن يكون بيع العقار وفقًا لأعلى سعر متاح يراعي تقييمات خبيري التقييم العقاري وحصول الممول على مستحقاته، بالإضافة إلى غرامات التأخير وكافة المصروفات والتكاليف التي تكبدها حتى تاريخ البيع، ورد المبلغ المتبقي من حصيلة البيع بالكامل للمستثمر.