اسكان نيوز
الأحد 3 نوفمبر 2024 05:17 صـ 2 جمادى أول 1446 هـ

القوات الأمريكية تعيد سحب الميناء البحرى العائم من ميناء أسدود تجاه غزة

الميناء البحري العائم
الميناء البحري العائم

أظهرت صور من الأقمار الصناعية، اليوم سحب القوات بسحب الميناء البحري العائم من ميناء أسدود الإسرائيلي باتجاه ساحل قطاع غزة.

وبحسب قناة "ريشت كان" العبرية من المتوقع أن يصل الميناء اليوم إلى ساحل قطاع غزة وذلك بعد أيام من سحب القوات الأمريكية للميناء الذي كانت تشيده قبالة غزة إلى إسرائيل لاعتبارات أمنية وبيئية.

وبدأت الولايات المتحدة منذ أسابيع بناء ميناء عائم قبالة ساحل غزة بزعم توصيل دعم توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط شكوك في جدوى الميناء الذي يهدف لدعم إسرائيل وليس سكان غزة التي يسهل دخول المساعدات إليها عبر ميناء رفح البري بشكل أفضل وأسرع.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق إنه في تقرير متوقع إلى الكونجرس، قالت إدارة الرئيس جو بايدن، أمس الجمعة، إنها وجدت تأكيدات إسرائيلية ذات مصداقية وموثوقة بأنها ستستخدم الأسلحة الأمريكية وفقًا للقانون الإنساني الدولي، مما يسمح بنقل المزيد من الأسلحة الأمريكية وسط حرب إسرائيل في غزة.

فيما ذكر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية أنه من "المعقول" تقييم أن إسرائيل استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر الماضي في حالات "تتعارض" مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، لكنها لا تملك معلومات كاملة للتحقق من قيام القوات الإسرائيلية بذلك.

ووفق الصحيفة جاء هذا التقييم المتناقض على ما يبدو بعد أن طُلب من وزارة الخارجية تقديم تقرير إلى الكونجرس، بموجب مذكرة الأمن القومي الجديدة التي أصدرها الرئيس الأمريكي جو بايدن في أوائل فبراير، حول ما إذا كانت تجد ضمانات إسرائيلية ذات مصداقية بأن استخدامها الأسلحة الأمريكية لا يشكل انتهاكات تنتهك القانون الأمريكي أو الدولي.

وفي الوقت الذي وافق فيه البيت الأبيض على المراجعة، كان فريق العمل يعمل على تجنب تحركات المشرعين الديمقراطيين التقدميين والسناتور المستقل بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت لبدء تقييد شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

كما ألزم الأمر الرئاسي التقرير بفحص ما إذا كانت إسرائيل قد تصرفت "بشكل تعسفي لمنع أو تقييد أو إعاقة، بشكل مباشر أو غير مباشر"، تسليم أي مساعدات إنسانية تدعمها الولايات المتحدة إلى غزة للمدنيين هناك.

وفي الأسبوع الماضي، اتخذ بايدن إحدى الخطوات الأولى نحو تكييف المساعدات العسكرية لإسرائيل، حيث أوقف شحنات آلاف القنابل بسبب مخاوف بشأن خطط إسرائيلية لغزو رفح، وهدد يوم الأربعاء بوقف تسليم المزيد من شحنات الأسلحة إذا انتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مناطق مأهولة بالسكان وهي مدينة رفح.