مخاوف من تفريغ «العاشر من رمضان» لاستعانة «النجار» برجاله في «القاهرة الجديدة»

سادت حالة من الترقب والخوف بين الموظفين في جهاز مدينة العاشر من رمضان على إثر استعانة المهندس عادل النجار رئيس جهاز القاهرة الجديدة بمهندسين من رجال جهازه السابق لمعاونته في إدارة جهاز القاهرة الجديدة، وترددت المخاوف بين المهندسين من خشية سحب الكفاءات بجهاز العاشر المستقر، مما قد يسبب زعزعة للاستقرار الموجود ـ على حد وصفهم ـ.
ما يتردد جاء بعد مخاوف انتابت المهندس عادل النجار، رئيس جهاز القاهرة الجديدة من الأوضاع في جهاز مدينة القاهرة الجديدة منذ تكليفه برئاسة الجهاز خلفًا للمهندس مصطفى فهمي الذى تم نقله مساعدًا لنائب هيئة المجتمعات العمرانية لشئون تنمية وتطوير المدن.
حالة القلق التى انتابت «النجار» من الكواليس والأوضاع الجارية في جهاز مدينة القاهرة الجديدة عقب كارثة أزمة مياه الأمطار الأخيرة، ما جعل رئيس الجهاز الجديد يسعى للاستعانة برجاله المخلصين في جهازه السابق «العاشر من رمضان» لمعاونته في تصحيح الأوضاع بجهاز مدينة القاهرة الجديدة، ومساعدته للعبور للمنطقة الآمنة خشية من الأوضاع القائمة والتكتلات وسيطرة القدامى في الجهاز.
فمنذ صدور القرار رقم 373 لسنة 2018 على خلفية أزمة أمطار القاهرة الجديدة، وعلى مدار أسبوعين تقؤيبًا ويحاول المهندس عادل النجار، فهم ما يدور حوله في جهاز القاهرة الجديدة وترتيب الجهاز وتصحيح الأخطاء دون أن تنزلق قدميه في «بالوعات» مخالفات السابقين والتركة الثقيلة التى خلفها من سبقه وتسببت في الأزمة التى شهدها الجهاز الفترة الماضية.