الإثنين 6 مايو 2024 09:02 صـ 27 شوال 1445 هـ
اسكان نيوز

القسام تعلن خوض مقاتليها معارك ضارية في شمال وجنوب قطاع وتدمير عدد من الدبابات الإسرائيلية

كتائب القسام - أرشيفية
كتائب القسام - أرشيفية

تجري معارك ضارية بين مقاتلي كتائب القسام والقوات الإسرائيلية المتوغلة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

محور الشمال

ووفقا للبيانات، استهدف مقاتلو "القسام" قوات إسرائيلية تحصنت في منزلين مفخخين غرب جباليا بعبوات مضادة للأفراد ما أوقع 6 قتلى في صفوفهم بينهم ضابط، كما تم أيضا استهداف قوة أخرى راجلة بعبوة أفراد "رعدية" في المخيم نفسه شمالي قطاع غزة ما أوقعهم بين قتيل وجريح.

وأشارت كتائب القسام إلى تحييد مقاتليه لـ 10 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة، بينهم قناص، و3 آخرين بعد الإطباق على آلية عسكرية صهيونية في ذات المنطقة.

كما تمكن مقاتلو القسام من إلقاء قنبلتين يدويتين على تجمع لعدد من الجنود الإسرائيلين أسفل مبنى في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.

وأعلنت "القسام" أيضا عن إطلاق قذيفة "الياسين 105" على دبابة "ميركافا" إسرائيلية في تل الزعتر ونشرت فيديو يوثق العملية:

كما تم استهداف آليتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105"، إلى جاب 6 آليات أخرى وجرافة عسكرية بالقذائف المضادة للدروع في جباليا شمال قطاع غزة.

كما تم استهداف جرافة إسرائيلية من طراز D9 بقذيفة "الياسين 105" في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة وتحقق فيها إصابة مباشرة.

وأشارت كتائب القسام إلى وقوع اشتباك مباشر بين مقاتليها وعدد ومن الجنود الإسرائيليين غرب مخيم جباليا شمال قطاع، وتمكنوا من الإجهاز على أحد الجنود مسافة صفر.

محور الجنوب

أما في محور الجنوب، أعلنت كتائب القسام دك مقاتليها لتحشدات قوات إسرائيلية توغلت في محور شرق مدينة خانيونس باستخدام قذائف الهاون.

كما تم استهداف دبابة "ميركفا" شرق مدينة خانيونس إلى جانب دبابتين إسرائيليتين في مدينة خانيونس، وأخرى شمال المدينة خانيونس بقذائف "الياسين 105، إلى جانب استهداف جرافة إسرائيلية من طراز D9 بعبوة "شواظ" شمال مدينة خانيونس.

كما تم استهداف قوة إسرائيلية راجلة بعبوة أفراد "رعدية" شرق مدينة خانيونس وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

كما وأعلن القسام قصف تحشدات إسرائيلية في موقع "صوفا" العسكري برشقة صاروخية.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ65، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولا سيما مدينة خانيونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.