«أخميم الجديدة»..الجهاز المُنشأ لتعذيب الموظفين في صحراء سوهاج

بدأت في الفترة الأخيرة اتجاه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إلى التوسع في المدن العمرانية الجديدة وانشاء أجهزة مدن جديدة، الخطوة الجيدة غاب عنها الإعداد الجيد والاستعدادت الكاملة لعمل هذه الأجهزة المكلفة بتولى مهام المدن الجديدة.

أجهزة وليدة «أسماء على ورق» والذى أُوجد منها بالفعل يعاني من عدم توافر الامكانيات ونقص الموظفين.

في جهاز مدينة أخميم الجديدة، منذ إنشاء الجهاز ويعاني من سوء التخطيط، وعدم توافر الامكانيات لعمل الموظفين به، ولا توجد على قوة الجهاز موظفًا واحد غير منتدب من أجهزة مختلفة ومحافظات عدة، الجهاز خليط من المنتدبين من «الإسكندرية وأسيوط والمنيا وقنا وسوهاج»، ويعاني أكثر من 85 موظفًا من انتدابهم من جهات عملهم والالقاء بهم في صحراء الجهاز الجديد دون تعويضهم ماديًا وحرمانهم من امتيازات لجان كانوا يحصلون عليها في أجهزتهم السابقة بحكم توسع مشروعاتها وإداراتها والأعمال التى كانوا يقومون بها.

يشتكي الموظفون من غياب سبل الراحة في الجهاز الجديد، واهمال هيئة المجتمعات العمرانية له وعدم مساعدة الجهاز لتنفيذ الخطط التى أنشئ لها، معاناتهم تمثلت في تأخر صرف رواتبهم لشهور، وصعوبة الانتقال «من وإلى» الجهاز وعدم تخصيص سيارات تابعة لجهة عملهم.

ويشير العاملون إلى أن كون الجهاز منشأ جديد وغير منتج حتى الآن ـ من وجهة نظر وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية ـ فلا يحق له المطالبة بإي اعتمادات مالية تسهل عمل الموظفين به علاوة على تأخر هيئة المجتمعات في الاستجابة لمطالب الموظفين به.

المهندس حسام فتحي انضم إلى قائمة المستسلمين للأوضاع الحالية بالجهاز الذى يتولى رئاسته حتى اشعار آخر.