«الراشقون في كل السبابيب»..«عمارة والمُقربة» على رأس أعضاء أحدث شركة للمجتمعات العمرانية
شركات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، منفذ من منافذ المجاملات والمكافآت لقيادات هيئة المجتمعات ووزارة الإسكان نفسها.. لا يعرف طريقها إلا المقربون و«المَرضِي عنهم» من الأتباع في هيئة المجتمعات العمرانية.
أسماء عديدة لشركات أنشأتها هيئة المجتمعات بالمساهمة مع جهات أخرى، بعضها لا يُعرف ماذا قدمت للهيئة أكثر من «الرواتب والحوافز والمكافآت» التى يحصل عليها كبار القيادات في هيئة المجتمعات تكريمًا لهم بعد خروجهم على المعاش أو أثناء وجودهم في الخدمة.
المهندس كمال فهمي، نائب هيئة المجتمعات العمرانية لشئون تنمية وتطوير المدن السابق كان له نصيب من المكافآت بعد الخروج على المعاش، فمازالت عضويته في مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان سارية إضافة إلى ذلك أَسند له وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئاسة أحدث شركة مُنشأة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهي: شركة التعمير لخدمات الصيانة للإسكان الاجتماعي ومشروع دار مصر، ليظل المسئول السابق في هيئة المجتمعات يتقاضى آلاف الجنيهات من عضويات مجالس الإدارة في هذه الشركات.
في عضويات مجالس إدارات هذه الشركات، لم يغب حاكم هيئة المجتمعات العمرانية الحالي المهندس عبد المطلب عمارة، نائب رئيس الهيئة لشئون تنمية وتطوير المدن عن تشكيل مجلس إدارة شركة التعمير للصيانة التى تساهم المجتمعات العمرانية فيها بنسبة 80% و10% للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، و10% لشركة المقاولون العرب.
وفي كل منفذ للاستفادة يصطحب «عمارة» معه «الموثوق فيها» بالنسبة له، المهندسة عبير عبد الرحمن، مدير عام المرافق بقطاع تنمية وتطوير المدن، فلا جولة للنائب في أي جهاز إلا بتواجده معه ضمن فريق الزيارة.
ضم مجلس إدارة شركة التعمير لخدمات صيانة الإسكان الاجتماعي ودار مصر، أيضا المحاسب أحمد سعيد، مساعد نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والإدارية ـ لتعذر وجود النائب مازن عبده في الشركة الجديدة ـ لاشتراكه في شركات أخرى متعددة ـ، والمهندس محمد سيف، رئيس لجنة البت في هيئة المجتمعات العمرانية، والدكتور صلاح بيومي، ممثل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور رشدي طاهر ممثلا لشركة المقاولون العرب للتشغيل والصيانة.
ويتوالى وجود الكبار ـ دون غيرهم ـ في عضويات مجالس إدارات الشركات التى تنشئها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لمكافأة المحالين للتقاعد والمرضي عنهم والقيادات في هيئة المجتمعات.
