طلاب الثانوية بالدقهلية: امتحان اللغة العربية طويل والبلاغة ” صعبة ”

أدى طلاب الشهادة الثانوية بمحافظة الدقهلية، امتحان مادة اللغة العربية، اليوم السبت، في أولى امتحانات المواد الأساسية بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك، وقد اختلفت آراء الطلاب حول الإختبار مابين طول الأسئلة ومابين صعوبة مادتي النحو والبلاغة.

متوسط المستوى

وأكد عدد من الطلاب، بأن مستوى الإمتحان بشكل عام كان متوسط المستوى بخلاف بعض الفقرات التي كانت تحتاج وقتا أطول للإجابة وخاصة مادة النحو، حيث كانت فقراتها طويلة وتحتاج تركيزا كبيرا أن الامتحان جاء متوسطًا، إلا أن بعض الفقرات كانت تحتاج إلى وقت كاف للإجابة عليها ومنها النحو .

بينما أشار الطلاب، إلى أن أسئلة البلاغة كانت صعبة للغاية وفوق مستوى الطالب المتوسط، كما أن المادة تضمنت ثلاث قطع طويلة نسبيا وكانت تحتاج وقتا أطول من بقية مواد اللغة العربية من أجل الإجابة عليها.

وطالبوا بضرورة مراعاة هذه الإعتبارات خلال تصحيح اللغة العربية ، خاصة فيما يتعلق بمادتي النحو والبلاغة بشكل خاص .

حرارة الجو

وكان أولياء الأمورقد توافدوا مع أبنائهم منذ الصباح الباكر، واستمروا أمام لجان الاختبارات رغم حرارة الجو في جميع مدن وقرى محافظة الدقهلية ولم ينصرفوا إلا بعد خروج أبنائهم من لجان الاختبارات .

غرفة العمليات

وقد تابع ناصرشعبان وكيل وزارة، لجان امتحانات الشهادة الثانوية العامة بمدارس المحافظة وذلك من خلال غرفة العمليات المركزية بالتواصل مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية لحظة بلحظة بحضور السادة أعضاء الغرفه .

واطمأنّ وكيل الوزارة منذ الصباح الباكر، على خروج جميع خطوط السير من مركز توزيع الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية ، وسط إجراءات أمنية وحتى دخول اللجان، و وأطمأن على إنتظام الطلاب داخل اللجان الإمتحانية نهاية اليوم،

وشدد شعبان، على توفير الأجواء المناسبة للطلاب وتوفير كافة سبل الراحة لأداء الإمتحانات بسهولة ويسر، مؤكدًا على عدم دخول الطلاب إلى اللجان بالهواتف المحمولة والسماعات والساعات الإلكترونية وشدد على استخدام العصا الإلكترونية لتفتيش الطلاب أثناء دخولهم اللجان، دون التأثير على انضباط أعمال الامتحانات

ووجه شعبان رسالته لأولياء الأمور بعدم التزاحم أمام اللجان الامتحانية وتوفير الهدوء والأجواء الملائمة لأبنائنا الطلاب .

طالبات يتوجهن إلى لجنة الإختباراتأولياء الأمور تحملوا حراراة الجو من أجل الإطمئنان على أبنائهم